Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

القشر الاطلنطي العملاق او هامور اطلسي عملاق Epinephelus itajara

 القشر الاطلنطي العملاق او هامور اطلسي عملاق

الاسم العلمي

Epinephelus itajara

يعرف باسم

Atlantic goliath grouper

jewfish

وهي سمكة بحرية كبيرة تنتمي للقشريات وتتواجد بالدرجة الاولى 

في المياه الاستوائية الضحلة بين المرجان و الشعب الاصطناعية 

باعماق تتراوح بين 5 الى 50 متر ويشمل نطاقها جزر فلوريدا كيز 

المرجانية في الولايات المتحدة وجزر الباهامس ومعظم السواحل 

الكاريبية والسواحل البرازيلية وفي بعض الحالات تغطي سواحل 

ولايات نيو انجلاند و ماساتشوستس وفي شرق المحيط الاطلسي

تستوطن الكونغو الى السنغال


وصف القشر الاطلنطي العملاق

يمكن ان ينمو الهامور جالوت الاطلسي الى اطوال 2.5 متر 8.2 قدم ويصل 

وزنه الى 363 كجم 800 رطل يتراوح لون الانواع من الاصفر البني الى 

الرمادي الى الاخضر ولها نقاط سوداء صغيرة على الراس والجسم والزعانف

الافراد الذين يقل طولهم عن متر واحد 3.28 قدم لديهم 3 الى 4 اشرطة عمودية 

باهتة على جوانبهم هذا النوع له جسم مستطيل براس عريض مسطح وعينان 

صغيرتان يحتوي الفك السفلي على 3 الى 5 صفوف من الاسنان بدون انياب 

امامية المقاييس هي ctenoid الزعانف الظهرية متصلة باشعة الزعنفة الظهرية 

الرخوة اطول من اشواك الزعنفة الظهرية الاولى ان الزعانف الصدرية مستديرة 

وهي اكبر بشكل ملحوظ من زعانف الحوض الزعنفة الذيلية مستديرة ايضا هذا 

النوع يفترس عادة الاسماك والقشريات بطيئة الحركة


بيئة العيش

يوجد الافراد البالغون عادة في الشعاب الصخرية وحطام السفن والشعاب 

المرجانية الاصطناعية ومنصات النفط يمكن ايضا العثور على الانواع في مواطن 

الشعاب المرجانية ولكنها اكثر وفرة في بيئات الشعاب الصخرية تعيش الاحداث 

بشكل رئيسي في بيئات المنغروف ولكن يمكن العثور عليها ايضا في الثقوب 

وتحت حواف جداول المد والجزر السريعة التي تستنزف غابات المانغروف تعد 

اشجار المانغروف موطنا اساسيا للحضانة للهامور الاطلنطي وتتطلب ظروفا مائية 

مناسبة محددة لتغذية مجموعات الهامور جالوت الصحية والمستدامة قد تبقى اسماك 

الوقار الصغيرة جالوت في مواطن حضانة المنغروف لمدة 5 الى 6 سنوات قبل ان 

تغادر نحو مواطن الشعاب المرجانية العميقة في البحر بطول متر واحد تقريبا


الاهمية الاقتصادية 

الهامور العملاق هو سمكة طعام ورياضة شهيرة تم صيدها بشكل متكرر في الماضي

يعتبره الصيادون بالرمح فريسة سهلة لانه يظهر سلوكا شجاعا اثناء محاولته تاكيد 

منطقته ولا يختبئ في الغالب بسبب حجمه الكبير لحومها قيمة سوقية عالية


السلوك والتكاثر

ينتمي القشر الاطلنطي العملاق إلى الخنثى البدائي في بداية تطورها كل الاسماك 

هي روجرز يتطور الجنس الذكوري فقط في مرحلة معينة من الحياة يصبح ميلشنر 

ناضجا جنسيا من طول حوالي 113 سم وروجنر من 125 سم

ياكل الهامور العملاق القشريات والحبار والسلاحف البحرية واسماك القرش والباراكودا

نظرا لحجمها فانها غير قادرة على متابعة الاسماك الفريسة من مسافة بعيدة وبالتالي 

ستهاجم من الكمين يتم امتصاص الاسماك في فمها الكبير وقد لوحظت عدة مرات هجمات 

على الغواصين واسماك القرش الليموني الاكبر حجما يمكن ان تكون الاسباب المحتملة 

للدفاع عن الاراضي او الحسد على الطعام الهامور العملاق قادر على انتاج اصوات 

منخفضة التردد باستخدام قربة السباحة الخاصة بهم غطاس السكوبا المعروف هانز 

هاسذكر في كتابه مرجان اونتر واسماك القرش لقاء مع هامور عملاق كبير جدا كان 

يصطاده بحراب

في وقت التفريخ تشكل الحيوانات البالغة مجموعات اكبر وتبدا في الهجرة الى مناطق 

التفريخ والتي يمكن العثور عليها دائما في نفس المنطقة في جنوب البرازيل اثناء اكتمال 

القمر في ديسمبر تكون الاسماك جاهزة للتكاثر معا وتبحث عن اماكن التكاثر معا يستمر 

موسم التفريخ حتى فبراير

جعلت التجمعات السنوية للهامور العملاق من السهل على الصيادين التجاريين تحديد 

مكانهم والقبض عليهم بحلول الوقت الذي صدر فيه حظر على الصيد في وقت التفريخ 

كان عدد السكان قد انخفض بالفعل بشكل حاد لبعض الوقت كان الهامور العملاق احد 

انواع الاسماك المهددة بالانقراض لذلك صدر حظر على الصيد في الولايات المتحدة 

في عام 1990 وفي منطقة البحر الكاريبي في عام 1993 نظرا لدورة التكاثر الطويلة 

لهذه الانواع السمكية فقد استغرق الامر وقتا طويلا حتى يتعافى المخزون في 

مايو 2015 تم وضع الهامور العملاق في الاسر وسمح له بالتكاثر لاول مرة واحدة من 

اهم الطفيليات هي الطفيليات الخيشوميةPseudorhabdosynochus americanus


الغذاء 

وفقًا لبحث تم اجراؤه في فلوريدا ومنطقة البحر الكاريبي فان النظام الغذائي لهذه الاسماك 

الكبيرة يتكون بشكل تفضيلي من القشريات ولكن ايضا الاخطبوط وبطنيات الاقدام وشوكيات 

 الجلد وحتى السلاحف البحرية تلتقط فريستها عن طريق امتصاصها.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لك